الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في نشاط مباح في شركات لغير المسلمين

السؤال

ما حكم العمل مصمم جرافيك، ومصمم مواقع في شركة إدارتها من اليهود في إسرائيل، تعمل في مجال تجارة الفوريكس، والأخبار الاقتصادية، وبها قسم لترجمة الأفلام، ومواضيع للكبار فقط، ولكني لست على صلة بالمواضيع، أو الأفلام، ولكني أحس بشبهات كثيرة في الشركة، مع العلم أني مضطر للعمل لها؛ لأني متزوج ولأني أبحث عن عمل آخر أيضًا، ولكني مضطر لأن أبقى بها لعدة شهور.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا كان مجال عملك في هذه الشركة المذكورة مباحًا، فلا مانع شرعًا من العمل فيها، وقد ذكرنا ذلك في عدة فتاوى تتعلق بحكم العمل في الشركات اليهودية، والشركات المختلطة أموالها، فراجع الفتاوى التالية أرقامها: 79522، 109476، 174225.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني