الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحلف لتفادي ضرر على الشخص أو على غيره

السؤال

اطلعت على صور لإحدى الأقارب من البنات دون علم أحد، ثم ندمت، وتبت، وعزمت على عدم العودة لمثل هده المعاصي، فهل يجوز لي إذا سُئلت أن أحلف بالنفي؟ مع العلم أنه يترتب على قول الحقيقة ضرر على هذه الفتاة.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد أحسنت في التوبة، والندم.

وأما عن الكذب إن سئلت لتفادي ضرر تخشى حصوله عليك، أو على البنت، فهو جائز كما قال النووي، وابن الجوزي، ومحل هذا إن لم يمكن التعريض، والتورية، فإن أمكن التعريض، والتورية فيجب الاستغناء به عن الكذب فقد قال عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ: أما في المعاريض ما يكفي المسلم الكذب.

وقال عمران بن الحصين: إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب. رواه البخاري في الأدب، وصححه الألباني.

وراجع الفتويين التالية أقامهما: 7432، 41794.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني