الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إقامة المرأة مع صديقتها وزوجها

السؤال

أنا فتاة مغتربة، ولديّ صديقة مغتربة أيضًا في بلد آخر، وكلتانا في بلاد أجنبية، وطلبت مني صديقتي أن أذهب إليها في فترة ما قبل ولادتها؛ كي أكون بجانبها، وأعينها؛ لعدم وجود أحد من عائلتها، أو عائلة زوجها معها، فهل تحل لي الإقامة عندها لفترة من الزمن، علمًا أنها تقيم مع زوجها في بيت واسع؟ جزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فمجرد الإقامة معها لا حرج فيها -إن شاء الله- إن أمنت الفتنة، ولم يترتب على ذلك محظور شرعي من خلوة محرمة بزوجها، أو اختلاط محرم، ونحو ذلك، وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 298840.

ولكن الإشكال فيما إذا كانت في بلد غير بلدك، وكان ذهابك إليها يقتضي السفر بغير محرم، فلا يجوز لك حينئذ السفر إليها؛ لما ورد من النهي عن سفر المرأة بغير رفقة زوج، أو محرم، كما بينا في الفتوى رقم: 6219.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني