الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مات عن جدة وابنين وسبع بنات

السؤال

الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية:
ـ للميت ورثة من الرجال:
(ابن) العدد 2
ـ للميت ورثة من النساء:
(بنت) العدد 7
(جدة ـ أم الأم ).

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان ورثة هذا الميت محصورين فيمن ذكر ـ أي لم يكن معهم وارث غيرهم كأحد الزوجين أو الأبوين ـ فإن تركته تقسم عليهم كما يلي:
لجدته السدس ـ فرضا ـ لعدم وجود الأم المباشرة، وذلك لما رواه أبو داود عن بريدة: أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل للجدة السدس إذا لم يكن دونها أم. قال عنه الأناؤوط في تحقيق سنن أبي داود: حسن في الشَّواهد، وتكلم أهل العلم في سنده، ولكن أجمع العلماء على أن للجدة السدس.
وما بقي بعد فرض الجدة فهو للأولاد ـ تعصيبا ـ للذكر منهم ضعف نصيب الأنثى، كما قال الله تعالى: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ {النساء:11}.

وأصل التركة من ستة، وتصح من ستة وستين، فيقسم المال على ستة وستين سهما، تأخذ الجدة سدسها: أحد عشر سهما، تبقى خمسة وخمسون سهما هي نصيب الأولاد، فيأخذ كل ذكر عشرة أسهم، وكل أنثى خمسة أسهم، وانظر الجدول:

أصل التركة 6 66
جدة 1 1 11
ابن 2 10 20
بنت 7 5 35

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني