الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاحتجاج بموافقة الناس

السؤال

ما حكم من يستدل بآراء الآخرين، أي يقيم عليك الحجة ليقنعك في أمر من أمور الدنيا اعتمادًا على موافقة الآخرين لنظرياته، واستنتاجاته؟ خاصة في تفسير مواقف الحياة بين الأشخاص.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلم يتضح لنا مراد السائل.

وعلى أية حال: فالحكم بالصواب أو الخطأ يتفاوت في صحته، وفي الوثوق به من حال إلى حال، ومن مسألة إلى أخرى، وما كان من ذلك يتعلق به دليل من أدلة الشرع الحكيم، والوحي المعصوم، فمردُّ الحكم فيه إلى ذلك، وما تعلق منه بأذواق الناس، وعاداتهم، وتجاربهم، دون معارضة لأحكام الشريعة، فالأمر فيه واسع، والغالب أن ما اجتمع عليه أكثر الناس يكون أقرب إلى الصواب.

ومن ثم؛ يسوغ في مثل هذه الأمور الاحتجاج بموافقة الناس.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني