الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الزواج من ثانية إن كان سيتسبب بطلاق الأولى

السؤال

متزوج وعندي طفل عمره 6 شهور، وزوجتي ليست على قدر من الجمال، وكنت أحب بنت خالي منذ الطفولة، وجلست فترة قبل زواجي أتواصل معها، لكن والدتي رفضت أن أخطبها؛ لأنها كانت مخطوبة لابن خالتي، وبنت خالي على قدر من الجمال، ولا تفارقني في تفكيري، وأحلامي حتى وأنا مع زوجتي، فهل أتزوجها؟ ولو تزوجتها فالاحتمال الكبير أن امرأتي لن توافق، وسيقع الطلاق.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كنت قادرًا على الزواج من ابنة خالك، فلا حرج عليك في أن تتزوجها، بشرط أن تعدل بينها وبين زوجتك الأولى، لكن إذا كان زواجك منها ربما تسبب في فراق زوجتك الأولى، فالذي ننصحك به أن تعاشر زوجتك بالمعروف، وتصبر عليها، وتصرف قلبك عن التعلق بابنة خالك، وهذا يسير ـ بإذن الله ـ إذا استعنت بالله، وجاهدت نفسك، وراجع بعض الوسائل المعينة على التخلص من هذا التعلق في الفتويين رقم: 61744، ورقم: 9360. وللفائدة راجع الفتوى رقم: 240439.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني