الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من قال لامرأته: لا أريدها زوجة، وهي طالق

السؤال

هناك مشكلة بين زوجين حيث تعدى الزوج على زوجته، وتعبت، وذهبت للمستشفى، وذهب ليراها في المستشفى، فطردته، فذهب غاضبًا إلى والدها، وقال: لا أريدها زوجة، وهي طالق.
فهل يستطيع ردها؟ مع الأخذ في الاعتبار كفارة اليمين، وأنه أب لطفلين.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان هذا الرجل تلفظ بطلاق زوجته مدركًا غير مغلوب على عقله، فقد نفذ طلاقه، وإذا لم يكن طلقها قبل ذلك أكثر من تطليقة، فإنّ طلاقه رجعي، فله أن يراجع امرأته في عدتها، ولا كفارة عليه، وقد بيّنّا ما تحصل به الرجعة شرعًا في الفتوى رقم: 54195.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني