الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في النشر في صفحة تنشر أقوال وأخبار داعية معين

السؤال

جزاكم الله خيرا.
هل يجوز النشر بصفحة دينية يظن بعض الناس أنها صفحة خاصة لداعية مشهور.
أنا قبل فترة عرض علي أن أنشر في صفحة دينية وقبلت العرض، ولكن خلال نشري رأيت فيها أناسا يظنون أنه مسؤول عنها، بين سائل ومادح وقادح.
ماذا أفعل؟ أخبرت المسؤول عن الصفحة بشعوري بالذنب، وأظن أنه قال يجوز، وقال نحن صفحة ليست تابعة له ولم نكتب أننا تابعون له، فقط ننشر أقواله وصوره لأنه إنسان مبدع وشخصية مؤثرة، ولكوننا نحبه.
هل أستمر بالنشر أم أنسحب؟.
علما أني سأخسر الأجر الذي يمكن أن يأتيني بتذكير أو بعضه، إلخ...
ما الحل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما عن النشر في هذه الصفحة فإن كانت لم تسم باسم هذا الداعية ولم يدع فيها أنها لفلان، وإنما تنشر أقواله وأخباره فلا حرج في ذلك، وقد درج بعضهم على تسمية هذه الصفحات بمحبي فلان، وهذا أبعد عن اللبس.

وقد رغب الشرع في نشر الخير والدلالة عليه؛ كما في حديث مسلم: من دعا إلى هُدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني