الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستفادة من بعض التصاميم الموجودة على النت في صناعة الأثاث

السؤال

أنا عروس، وأقوم بتجهيز شقتي للزواج -إن شاء الله-، فهل يجوز لي استخدام الصور الموجودة على الإنترنت من صور لأثاث، أو ديكورات، أو مطابخ، وأعطيها لشخص ليقوم بتقليد ذلك الأثاث، أو الديكور؛ لأنتفع بها في شقتي، وذلك دون استئذان أصحاب الصورة، لأني لا أعلم أصحابها، أو لصعوبة الوصول لهم، أو لتكلفتها العالية، وهي منتشرة بكثرة على الإنترنت؟ وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يظهر لنا حرج في ذلك، طالما لم تتم نسبة الأثاث، والديكورات المقلدة إلى الجهة الصانعة الأصلية.

ولا يعتبر ذلك تعديًا على حقوق الابتكار لتلك الجهة، وإنما هو من باب الاستفادة من أفكار الغير.

وانظري لمزيد الفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 231130، 74548 ، 57408، 108479.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني