الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليست الدراسة عذرًا شرعيًا يبيح تأخير الصلاة عن وقتها

السؤال

لو كنت في الكلية طوال النهار فاتتني الفرائض، فماذا أعمل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فالواجب عليك ابتداء المحافظة على أداء الصلوات في وقتها.

وليست الدراسة عذرًا شرعيا يبيح تأخير صلاة واحدة عن وقتها، فضلًا عن تأخير كل الصلوات.

وإذا حصل أنك أخرت صلاة، أو أكثر حتى خرج وقتها، فالواجب عليك التوبة إلى الله تعالى بالندم، وعدم العودة إلى تأخيرها، كما يجب عليك قضاء تلك الصلاة التي فاتتك، سواء كانت صلاة واحدة أم كل الصلوات الخمس، وتقضينها مرتبة، وانظري الفتوى رقم: 244225، والفتاوى المرتبطة بها عن حكم تأخير الصلوات عن وقتها بسبب المحاضرات الجامعية.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني