الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في صلة الرحم بنية الصلة والتسلية

السؤال

هل يجوز فعل أمر بنية رضى الله ومعه نية أخرى، كأن ينوي عند زيارة الأقارب صلة الأرحام والتسلية معهم؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأفضل للمسلم والأعظم له أجرا إذا أراد فعل الطاعة أن يمحض نيتها للعبادة فقط، لكن يجوز له أن ينوي معها ما لا يتنافى معها عند أكثر أهل العلم، لأن الغرض المباح لا يُنافي العبادة، ويمثلون له بنية رفع الحدث في الوضوء أو الغسل مع نية التبرد أو إزالة النجاسة أو الوسخ أو التعليم.

وعلى ذلك؛ فإن من نوى مع صلة الرحم التسلية مع رحمه بالمباح لا حرج عليه، وانظر الفتوى رقم: 164699، وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني