الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاتجار في المباحات مع الحربيين

السؤال

أعمل في شركة شحن مصرية، وأحيانًا يطلب منا تصدير بضائع مختلفة إلى موانئ فلسطين التي تخضع لإدارة اليهود، لكن المستوردين فلسطينيون عرب مسلمون، فما الحكم؟ كما أني أحيانًا أحتاج إلى وكيل شحن لي هناك لينهي إجراءات التخليص الجمركي، وينقل البضائع إلى محلها النهائي، وليس هناك شركات شحن لعرب مسلمين، وإنما شركات يهودية فقط، فهل يجوز الاستعانة بها؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دامت هذه البضائع إنما تصدر للمسلمين في فلسطين، فلا إشكال أصلًا، ولا يضر كون وكيل الشحن من اليهود، أو غيرهم؛ فإن الاتجار في المباحات مع الحربيين أنفسهم جائز في غير السلاح، ونحوه، عند جمهور أهل العلم، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 254137، وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 235729.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني