الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قال لزوجته: "أنت طالق إذا كانت البصقة موجهة لي" فنَفَت الزوجة ذلك

السؤال

حصل بيني وبين زوجتي مشادة كلامية، وتبادل شتائم، وكانت هي في غرفة وأنا في غرفة أخرى، وفي صباح اليوم التالي بعثت لي رسالة اعتذار على جوالي، فلم أقبله وبعثت لها برسالة معاتبًا لها على سلوكها غير اللطيف معي، وأنهيت الرسالة بعبارة: أنت طالق إذا كانت البصقة، أو التفلة التي سمعتها ولم أرها كانت موجهة لي شخصيًّا، على الفور جاءت تعتذر لي مرة أخرى لتوضح أن التفلة في الأغلب لم تكن موجهة لي، أو تقصدني، وإنما على الوضع العام المشوب بالتوتر، وسوء الفهم بيننا، وهي نفسها غير متأكدة 100% من مشاعرها في تلك اللحظة التي كانت تشعر بالعصبية، والتوتر، وعليه؛ نرجو من حضرتكم الإفتاء فيما إذا وقع الطلاق أم لا؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد علّقت طلاق امرأتك على أمر لا يعرف إلا من جهتها، وقد أخبرتك بأنها يغلب على ظنها عدم حصول المعلق عليه، والذي يظهر لنا في هذه الحال ـ والله أعلم ـ عدم وقوع الطلاق، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 234559، فراجعها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني