الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم المكان المشكوك في تنجسه

السؤال

في البيت مكان نجس، ولست متأكدا من نجاسته، وإنما وسوسة؛ لأنهم وضعوا ثياب بنت أختي الصغيرة التي أصابها البول عليه.
فهل يجب أن أخبرهم بذلك، أم إنه لا إثم علي إن لم أخبرهم؟ وهل لو صلى أحد هناك، تكون صلاته غير صحيحة؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فأما الوساوس، فعلاجها أن تعرض عنها، وألا تسترسل معها، وألا تعيرها اهتماما، وانظر الفتوى رقم: 134196.

وما دام تنجس هذا المكان مشكوكا فيه، غير متيقن؛ فإن الأصل طهارته، فيكفيك أن تعمل بهذا الأصل، ولا تخبر أحدا بالأمر، وصَلِّ في هذا المكان إن شئت، وصلاة من صلى فيه صحيحة؛ لأن الأصل طهارته، والنجاسة لا يحكم بانتقالها بمجرد الشك، وانظر الفتوى رقم: 128341.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني