الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يفعله المصاب بتكرار التبول بكثرة من أجل الصلاة

السؤال

أبول عدة مرات، وأجلس، وأقوم، وأبول، تعبت! ما العمل من أجل الصلاة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا كان ما يحصل لك من تكرار البول ناشئًا عن وسوسة -كما يظهر-، فعليك أن تطرح الوساوس، وأن تعرض عنها، وألا تعيرها اهتمامًا؛ فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، وانظر الفتوى رقم: 51601.

فإذا بُلت وشعرت أنك قد قضيت حاجتك، فاستنج بصب الماء على المحل حتى يغلب على ظنك زوال النجاسة، ثم قم من فورك، ولا تلتفت إلى أي وسواس يعرض لك بأنك محتاج إلى التبول أو أنه قد خرج منك شيء أو نحو ذلك، فإذا دافعت هذه الوساوس وأعرضت عنها ذهبت عنك -بإذن الله-. وأما إن كانت بك علة طبية تدعوك لكثرة البول، فراجع في شأنها الأطباء، كما يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا.

وأما الصلاة: فانتظر حتى يأتي الوقت الذي ينقطع فيه خروج هذا البول، وتوضأ، وصلِّ فيه، ما دام ينقطع زمنًا يكفيك للطهارة والصلاة قبل خروج الوقت.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني