الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تسمية المولود باسم: جبر الله

السؤال

ماحكم تسمية المولود بجبر الله، مع العلم ٲنني قد قرٲت فتوى سابقة بكراهية ذلك؟ وهل هذا صحيح؟.
وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيكره التسمي بهذا الاسم، قال الشيخ بكر أبو زيد ـ رحمه الله في كتابه: تسمية المولود ـ وتكره التسمية بكل اسم مضاف من اسم أو مصدر أو صفة مشبهة مضافة إلى لفظ الدين ولفظ الإسلام مثل: نور الدين، ضياء الدين، سيف الإسلام، نور الإسلام ... وذلك لعظيم منزلة هذين اللفظين الدين والإسلام، فالإضافة إليهما على وجه التسمية فيها دعوى فجة تطل على الكذب، ولهذا نص بعض العلماء على التحريم، والأكثر على الكراهة... ثم قال الشيخ رحمه الله: وكان النووي ـ رحمه الله تعالى ـ يكره تلقيبه بمحيي الدين، وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يكره تلقيبه بتقي الدين ويقول: لكن أهلي لقبوني بذلك فاشتهر.

وقال الشيخ بكر أبو زيد ـ رحمه الله ـ في كتابه المذكور أيضا: ويلحق بها ـ أي بالأسماء المكروهة ـ المضافة إلى لفظ الجلالة: الله ، مثل: حسب الله، رحمة الله، جبره الله، حاشا: عبد الله، فهو من أحب الأسماء إلى الله. انتهى كلامه رحمه الله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني