الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الترغيب في أداء الفجر جماعة والإعانة على ذلك

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من دعاء قبل النوم يمكن من الاستيقاظ لصلاة الفجر بسهولة إن شاء الله وإن كان هناك ما هو؟
جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا نعلم دليلاً يدل بخصوصه على أن هنالك دعاء ثابتاً عن النبي صلى الله عليه وسلم يقال من أجل الإعانة على الاستيقاظ لصلاة الفجر، لكن ثمة أموراً تعين على ذلك: الأمر الأول: النوم المبكر، وقد روى البخاري ومسلم عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنها قال: وكان يستحب -أي النبي صلى الله عليه وسلم- أن يؤخر العشاء التي تدعونها العتمة، وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها. الأمر الثاني: نوم القيلولة، أي وقت الظهيرة، وقد روى الطبراني في الأوسط عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قيلوا فإن الشيطان لا يقيل. حسن الألباني إسناده في صحيح الجامع برقم: 4431 الأمر الثالث: استحضار الأجر العظيم والثواب الجزيل الذي رُتِّـبَ على أداء صلاة الفجر في جماعة، ومن ذلك ما رواه أحمد في مسنده عن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة، ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة. الأمر الرابع: استحضار خطورة النوم عن صلاة الفجر، فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أثقل الصلاة على المنافقين العشاء والفجر. ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 2444. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني