الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الغيرة التي تؤدي إلى الحسد

السؤال

أنا استشرتكم في فتوى لي عن الغيرة في أمور الدنيا، وبدأت بالعلاج الذي نصحتموني به، وبدأت بالتحسن بفضل الله.
ولكن أنا لدي غيرة أشد من تلك إذا سبقني أحد في الطاعة، فأحسده وأتمنى له الشر، وأحب أن أكون الأفضل، فلا أحب أن يحبه الله أكثر مني، فما العلاج؟ جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالعلاج الذي نصحناك به في الفتوى السابقة برقم: 313114، هو نفسه الذي نوصيك به، إذ إن المرض واحد، وهو الحسد عافانا الله وإياك وسائر المسلمين من شره وشر أهله، وإذا كنت حريصا على محبة الله لك، فخذ بأسباب ذلك، ومن أعظم الأسباب المحبة في الله تعالى، فمن أطاع الله ينبغي أن تحبه لو كنت صادقا في محبتك لله لا العكس.
وحيث إنك مبتلى بالوساوس، فقد ذكرنا بعض الوسائل المعينة للتغلب عليها في الفتوى رقم: 51601، والفتوى رقم: 3086، فنوصيك بقراءتهما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني