الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إعادة قراءة الفاتحة وغيرها من أركان الصلاة بسبب الوسواس

السؤال

أنا أعاني من وسواس بالصلاة، والحمد لله شفيت منه بنسبة 95%، وأعاني أيضا من السرحان أثناء الصلاة لا أستطيع التركيز, ومرات كثيرة وأنا أصلي أنسى هل قرأت الفاتحة أم لا؟ وأقوم وأنا بنفس الركعة وأقرأها، ثم إذا ركعت لا أذكر هل قرأتها أم لا؟ ثم أرفع مرة أخرى وأقرأها، لا أعلم هل ذلك جائز أم لا؟ يعني قراءة الفاتحة أكثر من مرة بالركعة الواحدة, ونفس الشيء يحدث لي بعدد الركعات حيث أزيد ركعة بسبب النسيان لتحل محل الركعة الرابعة بصلاة الظهر مثلا، ثم أنسى هل ركعت أم لا؟ ثم أصلي ركعة مرة أخرى، يعني تقريبا إذا ما نسيت أكون صليت 6 ركعات، هل ذلك جائز أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن الواضح أن الوسواس لا يزال يتسلط عليك، وليس لهذه الوساوس علاج سوى الإعراض عنها وتجاهلها وعدم الالتفات إليها، فإذا شككت هل قرأت الفاتحة أو لا فابني على أنك قرأتها وامضي في صلاتك، ولا تعيدي قراءتها سواء كنت في الركوع أو في القيام، وإذا شككت هل أنت في الثالثة أو الرابعة فقدري أنك في الرابعة ولا تأتي بركعة زائدة لأجل هذا الشك، لأن الوسواس لا علاج له سوى تجاهله والإعراض عنه، وانظري الفتوى رقم: 134196.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني