الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تربية الوشق وقط المسك والزرافة

السؤال

ما حكم تربية بعض الحيوانات المنقرضة، كالوشق، وقط المسك؛ بنية إكثارها، وإطلاقها بعد تكاثرها؟ وما حكم تربية الزرافة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن الأصل في اقتناء الحيوانات وتربيتها الجواز، إلا ما خصه الدليل منها لنجاسته كالخنزير مثلًا، وكالكلب غير المأذون فيه، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 74794، والفتوى رقم: 141038، والفتوى رقم: 179047.

فحكم تربية الحيوانات التي سميتها في سؤالك يجري على أصل الإباحة، والأَولى بالمسلم أن لا ينفق ماله وجهده ووقته إلا فيما يعود عليه بالنفع العاجل أو الآجل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني