الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فضائل التهليل بعد صلاة الفجر والمغرب وفي الصباح والمساء

السؤال

تهليلات يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، أفضل وقت يقال فيه هل الفجر والمغرب والعصر؟ هل عدد 10 مرات أو مرة أو 100 مرة ما فائدته؟
وأيضا القول الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا بكرة وأصيلا وغيره من الأدعية؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ورد في هذا الذكر العظيم فضائل كثيرة لمن قاله بعد صلاة الفجر وصلاة المغرب عشر مرات، وورد كذلك لمن قاله في الصباح والمساء عشر مرات، وأجر أكثر لمن قاله في الصباح والمساء مائة مرة، وقد جمعنا الأحاديث المشتملة على هذه الفضائل، وبينا اختلاف ألفاظها بالفتوى رقم: 199359، ففيها ذكر الفضائل، وهي فوائد عظيمة للمسلم.

وأما أفضل وقت يقال فيه؛ فأولا ما يقال بعد الفجر والمغرب والمصلي ثانٍ رجله فهذا ذكر مختص بهاتين الصلاتين، وأما قولها عشرا أومائة فهو من أذكار الصباح والمساء، وانظري الفتويين التالية أرقامهما: 14709، 106945.

وقول هذا الذكر عشر مرات له أجر لا يتنافى مع أجر من قاله مائة مرة أو زاد، كما بينا بالفتوى رقم: 314641، وتوابعها.

ولا مانع من الزيادة على المائة؛ قال ابن حجر: قال عياض ذكر هذا العدد من المائة دليل على أنها غاية للثواب المذكور وأما قوله إلا أحد عمل أكثر من ذلك فيحتمل أن تراد الزيادة على هذا العدد فيكون لقائله من الفضل بحسابه لئلا يظن أنها من الحدود التي نهى عن اعتدائها لأنه لا فضل في الزيادة. انتهى.

ونرجو إرسال سؤالك الثاني في سؤال مستقل وبصورة أوضح حتى يتسنى جوابه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني