الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

منذ سنوات حصل شقاق بيني وبين زوجتي، وكنت أنا الكاره، فاتصل كل منا بأهله، فجاءت أمي وخالي أولًا، فلما رأى كراهتي لها، قال: خلاص. ثم جاء إخوتها، وبدأت المداولات من جديد، وانتهينا إلى الصلح. فهل هذا الصلح صحيح؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دمتما اصطلحتما فهذا خير، وعليكما أن تتعاشرا بالمعروف، وتصفحا عما كان، وتحرصا على إقامة حدود الله، واعلما أن حصول المودة والتفاهم بين الزوجين يحتاج إلى الصبر، وإلى التجاوزعن بعض الأخطاء، والتغاضي عن الزلات والهفوات، والنظر إلى الجوانب الطيبة في أخلاق الطرف الآخر.

وللفائدة راجع الفتوى رقم: 5291.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني