الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل من الممكن تلافي حدوث الرؤيا بعد تفسيرها؟

السؤال

شاهدت رؤيا، وسألت أحد المعروف عنهم تعبير الرؤيا، وتنطبق عليه الشروط الشرعية، فأخبرني بحصول أمر أكرهه بشدة من طلاق، ونحوه، فهل هذا يعني حصول الأمر؟ خاصة أنه استخدم في النهاية صيغة التنبيه أن أسعى لتلافي هذا المكروه، وسؤالي: إذا تم تفسير الرؤيا ممن تنطبق عليه الشروط الشرعية، فهل يعني ذلك حدوثها أم إنه من الممكن الأخذ بالأسباب لتلافي حدوثه؟ وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا مانع من الأخذ بالأسباب، والاحتياط لمنع وقوع ما حذّرك منه الذي عبّر لك الرؤيا، فوقوع هذا الأمر ليس مقطوعًا به، ولو كان المعبّر أهلًا للتعبير، فإنّه قد يصيب، وقد لا يصيب، وراجع الفتوى رقم: 310237.

فلا تجزع، وتوكّل على الله تعالى، وأحسن الظنّ به، وأكثر من دعائه، فإنّه قريب مجيب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني