الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل عدم النطق بالشهادتين عند الموت دليل على سوء الخاتمة؟

السؤال

إذا مات المسلم، وعند التلقين لم يستطع قول الشهادتين، هل يحكم عليه بسوء الخاتمة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا شك أن النطق بالشهادتين عند الموت من علامات حسن الخاتمة؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة. أخرجه أبو داود، وصححه الألباني.

ولكن الخلو من علامات حسن الخاتمة لا يدل على سوئها، كما سبق في الفتوى رقم: 50241.

وبالتالي؛ فلا يمكن أن نحكم ونقطع بسوء خاتمة من لم ينطق الشهادتين عند موته، وعلم ذلك عند الله وحده.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني