الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

عمري 13 سنة، ونذرت الابتعاد عن المعصية، وإن قمت بفعلها فعليّ صيام شهر، ولكن عندما نذرت نذرت في الخلاء (الحمام)، ولا أعلم هل تلفظت أم لا، لكن يغلب عليّ أني تلفظت، ولا أعلم هل قلت في كل مرة أم لا، ولكن لا أستطيع الوفاء به. فما الواجب عليّ -أثابكم الله-؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا كان الحال على ما ذكرت من كونك غير جازم بوقوع النذر؛ فإنه غير منعقد, ولا يلزمك شيء؛ لأن الأصل براءة الذمة من ذلك النذر حتي يثبت يقينًا, وانظر الفتوى رقم: 317620.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني