الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط جواز خروج المرأة للعمل

السؤال

أعمل في شركة اتصالات بوظيفة خدمة العملاء، وأقوم بالاتصال عليهم لسؤالهم عن ما يطلبونه من هذه الشركة، وأقوم بخدمتهم، وأنا مطلقة، وأم لثلاثة أبناء، وأبوهم لا يقوم بالصرف عليهم، وأبي رجل طاعن في السن ودخله المادي قليل جدا، ومجال عملي ليس فيه أي اختلاط، فهل يجوز لي العمل أم لا، مع العلم أنني لم أجد أفضل منها؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فخروج المرأة لأجل عمل مباح لا حرج فيه إذا توفرت الضوابط الشرعية لذلك، ومنها:

1ـ محافظتها على اللباس الشرعي الساتر المحتشم.

2ـ عدم استعمال الطيب والزينة في خروجها لعملها.

3ـ البعد عن الاختلاط بالرجال، ومراعاة الضوابط الشرعية في الحديث معهم، وتجنب الخلوة بهم بقدر المستطاع، وعدم الحديث معهم في ما لا تدعو الحاجة إليه، وقد ذكرت أنه لا اختلاط في عملك، وهذا حسن.

فإذا توافرت هذه الشروط، فلا حرج عليك في العمل المذكور أو غيره، ولو لم تكوني محتاجة إليه، فكيف وأنت محتاجة إليه لما ذكرت.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني