الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

حلفت أن لا أستمني، ولكنني مرة أمسكت العضو الذكري وداعبته مداعبة خفيفة دون قصد الاستمناء، فخرجت قطرة على رأس الذكر ـ أكرمكم الله ـ فهل علي الكفارة؟.
وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالعادة السرية محرمة، كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 7170.

وقد بينا في الفتويين رقم: 110164، ورقم: 277831، أن العبث بالذكر على سبيل التشهي ـ ولو دون قصد الإنزال ـ لا يجوز أيضا.

فتب إلى الله من ذلك، وقد حنثت في يمينك، وتلزمك مع التوبة كفارة يمين، وقد سبق بيانها في الفتوى رقم: 204.

وللفائدة فإنه يلزمك كذلك الغسل ولو كان الخارج قطرة مني واحدة، إذ لا فرق بين قليل المني وكثيره، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 299620.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني