الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

بماذا نرد على من يعارض إلزام المرأة بالحجاب ويقول إنه إجبار بالقوة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمسلم عبد لله لا خيار له مع أمره ونهيه؛ وإنما حاله ومقاله: سمعنا وأطعنا، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 211501.

والحجاب مفروض فرضا عاما، فلا يجوز للمرأة تركه أمام غير محارمها، ولا يجوز لزوجها أو وليها إقرارها على ذلك؛ كما بينا بالفتوى رقم: 68252.

وطالما قررنا أصل العبودية لله لا الحرية المطلقة الشخصية، فلا إشكال في أن يفرض الله الحجاب على النساء للحفاظ على المرأة، ومنع الافتتان بها،

وعليه؛ فالحجاب فريضة شرعية ، لها حِكمها ومقاصدها، وليس تسلطا ولا إجبارا.

ويمكنك مراجعة هذه الاستشارة:

http://consult.islamweb.com/consult/282643+&x=0&y=0

من قسم الاستشارات من موقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني