الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم شراء خروف مذبوح واعتباره عقيقة

السؤال

هل تجوز العقيقة بخروف مذبوح خارج البلاد ـ أشتريه مذبوحا ومنظفا، ثم أقوم بطهيه ـ أم يشترط الذبح فيها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا تصح العقيقة إلا بما ذبح لأجلها خاصة، لأنها قربة يتقرب بها الذابح إلى الله تعالى، تحقيقاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، والقربة لا بد فيها من النية عند إرادتها، لقوله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى. متفق عليه.
ولذلك، فإن ما ذبح بغير نية العقيقة لا يصح أن يكون عقيقة، سواء ذبح في الداخل أو في الخارج، وانظر الفتوى رقم: 21064.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني