الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. فقه الأسرة المسلمة
  3. الفرقة بين الزوجين
  4. الطلاق
  5. أحكام أخرى

طلق امرأته بسبب رؤيا أمه فهل ظلمها؟

319390 3195 الخميس 27 ربيع الأول 1437 هـ - 7-1-2016 م
109

السؤال

أنا متزوج وأردت الزواج مرة أخرى أنا بفضل الله دارس للعلوم الشرعية وأعرف معنى العدل، وقد تعرفت على فتاة مطلقة من المغرب عن طريق مواقع الزواج من النت، وحصل بيننا ألفة ووكلت أحدا في بلدها وتم العقد هي أخبرتني بعد ذلك أن زوجها السابق طلقها طلاقا شرعيا وانتهت عدتها، ولم يوثق هذا الطلاق في الأوراق الرسمية أي أنها أمام الدولة التي أعيش فيها ما زالت زوجته طبقا للورق، وقالت إنها سترفع قضية طلاق عليه حتى تحصل على طلاق رسمي وأستطيع بعدها توثيق زواجي منها ثانيا، الوالدة رأت في المنام أن زوجتي الثانية هذه تربط حبلا حول رقبتي وتجرني وكذلك ظهوري في الحلم شاحبا وبي انتفاخ في البطن وممكن يكون هناك سحر معمول لي، فقمت بتطليقها بعد هذه الأمور، وعليه أردت أن أسال هل تعرفي عليها بالنت فيه إثم؟ وهل لو كنت استمررت معها مع مشاكل طلاقها مع زوجها كان أفضل أم ابتعادي عنها أفضل؟ ورؤيا والدتي لي بالحلم هل له تفسير في هذا الموضوع؟
الخلاصة سؤالي هل ظلمتها بطلاقي لها بعد المعطيات التي ذكرتها سابقا؟ أريد أن يرتاح ضميري، وجزاكم الله خيرا وأرجو نصحي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالبحث عن زوجة والتعرف عليها عن طريق الانترنت جائز إذا روعيت فيه الضوابط الشرعية، لكنّه طريق محفوف بالمخاطر والمحاذير في الغالب، وانظر الفتوى رقم: 10103.

وقد كان ينبغي عليك ألا تتزوج المرأة حتى تحصل على وثيقة طلاقها من الزوج الأول، وراجع الفتوى رقم: 161007، لبعض التفاصيل، والموقع ليس معنيا بتأويل الرؤى، لكن ما كان ينبغي لك أن تطلق المرأة بسبب الرؤيا التي رأتها أمّك، وعلى العموم فحيث حصل ما حصل فعليك أن توفيها حقوقها، وطلاقك لها ليس محرماً ولا ظلماً لها، و انظر الفتوى رقم: 93203.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب