الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تجوز الحجامة لغرض التداوي

السؤال

ما حكم الحجامة لغرض العلاج ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالحجامة الغرض منها العلاج وهي ثابتة بالسنة الفعلية والقولية منه عليه الصلاة والسلام ، فقد احتجم عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح . وأرشد أمته إليها ففي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة من عسل أو لذعة بنار" . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وما أحب أن اكتوي" وفي البخاري "وأنا أنهى أمتي عن الكي" فدل هذا على إباحة الحجامة وأنها من الأدوية النافعة بإذن الله تعالى . والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني