الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أفضل طريقة لدراسة المذاهب الأربعة

السؤال

ما هي أفضل طريقة لدراسة المذاهب الأربعة، بكتب الفقه المقارن أم ندرس من كل مذهب كتابا؟.
جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فأما دراسة ضبط وإتقان للمذاهب فلا شك أن دراستها من طريق كتب المذاهب نفسها أفضل، فيقرأ في مذهب الحنابلة مثلا كتابا حتى إذا ضبطه وأتقنه وألم بمطلحات المذهب انتقل إلى دراسة كتاب في مذهب الشافعية، فإذا ضبطه وأتقنه وضبط مسائل الاتفاق والخلاف بين المذهبين انتقل إلى دراسة كتاب في مذهب المالكية وهكذا، ولا شك أيضا أن كتب الفقه المقارن مفيدة في معرفة أقوال المذاهب، وانظر المزيد في الفتوى رقم: 259720، والفتوى رقم: 299473 .

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني