الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من أحرمت بالعمرة ولم تتمها وجامعها زوجها رغما عنها

السؤال

ذهبت للعمرة قبل أسبوعين، وجاءتني الدورة الشهرية في الميقات قبل الاغتسال، فاغتسلت وأحرمت ورجعت للفندق في جدة، وبعد يومين رجعت إلى بريدة، فماذا عليّ؟ علمًا أن زوجي يجامعني رغم أني منعته، ولا أدري هل أظل محرمة؟ وهل يجوز لي إزاله الشعر الزائد وتقليم أظافري؟ وإذا اعتمرت مرة أخرى هل عليّ أن أذهب للميقات والإحرام من جديد؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فما دمت قد أحرمت بالعمرة ولم تكمليها، فإنك لا تزالين محرمة، ويجب عليك اجتناب سائر المحظورات، ومن ذلك الجماع، ويلزمك الرجوع لمكة وإكمال العمرة، كما يلزمك شاة بسبب الجماع الذي حصل قبل أن تتحللي من عمرتك، والشاة على زوجك إن أكرهك على الجماع ولم تكوني راضية، كما يلزمك قضاء هذه العمرة التي فسدت بالجماع، وانظري الفتوى رقم: 267874 عمن أحرمت بالعمرة ولم تتمها وجامعها زوجها، والفتوى رقم: 242167 عن كيفية استكمال العمرة لمن غادر مكة ولم يكملها.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني