الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية فك السحر والوقاية منه

السؤال

وجدت يوم أمس لفافة بلاستيكية صغيرة جدًّا بين ثنايا أوراق على درج يقع تحت طاولة مكتبي في مكان العمل، فأخرجتها وحللتها فإذا بها خيط مائل للزرقة الشديدة والسواد، به سبع عقد رفيعة، فتعوذت بالله من شرّها ورددتها إلى حيث كانت.
أما اليوم فقمت باستدعاء أحد زملائي التقاة، فقرأ عليها المعوذات، وحل العقد السبع. وللعلم فإني أحسست مؤخرا على غير عادتي بغمة في القلب، وضيق في التنفس أيقظني من نومي ليلًا، كما أني على وشك الحصول على امتياز في العمل، يعلم به الكثير من زملائي في العمل.
أرجو منكم أن تمدوني بالطريقة الشرعية للتعامل مع هذا الموقف، ومع هذا الخيط الذي حُلّت عقده، وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يحفظك ويرعاك من كل شر، ونوصيك بتقوى الله في السرّ والعلن، وبالمحافظة على أذكار الصباح والمساء، وجميع الأذكار المأثورة، فذلك أكبر وقاية من السحر، وأعظم عون على دفعه.

واعلم أن ما قام به زميلك من قراءة المعوذتين على الخيط المذكور وفك العقد الموجودة به هو التصرف الصحيح في مثل هذه المواقف، وبذلك يبطل السحر -إن شاء الله-، وتأمن شرّه.

ولو قمت برقية نفسك أو ذهبت إلى من يرقيك من أهل التقوى والصلاح فذلك خير. وراجع الفتوى: 111892 وما أحالت عليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني