الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أعلم ما قلتم في فتاوى أخرى أن كل المذاهب الأربعة خير، ولكن رجحوا لي أحدهم لطالب العلم، بناء على نظرتكم، مجرد رأي ليس تفضيلا. بناء على توفر الكتب، وجمعها للمسائل، وحسن شرحها مثلا أو غيره من الاعتبارات. وهل الأفضل أن أسير عل مذهب بلدي؟
وما الكتب التي يقرأ من أراد الفقه الشافعي، ومن يسمع؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد أجبناك على الشق الأول من سؤالك، في الفتوى رقم: 319198.

وأما دراسة الفقه الشافعي: فقد رشحنا طريقة لذلك، في الفتوى رقم: 282964، والفتوى رقم:146497، ويمكنك الرجوع إلى كتاب: (الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية) للسقاف؛ للاستفاضة في معرفة المتون، والكتب المعتمدة في المذهب الشافعي.

وقد ذكرنا في الفتوى رقم:97780 جملة من فقهاء الشافعية المعاصرين، ويمكن البحث عن شروحهم للفقه الشافعي، والاستماع إليها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني