الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجب على المرأة إذا كلمت النساء السؤال عن وجود رجال أجانب

السؤال

ما حكم كلام المرأة مع أقاربها النساء، أو محارمها، أو كلامها مع أطفال، وملاطفتهم والكلام بما يتكلم به الأطفال بالهاتف أو الإنترنت، مع أنه من الممكن أن النساء أو المحارم يضعون الصوت على الميكروفون، ومن الممكن أن يكون هناك أجانب، وغير محارم عند النساء؟
فهل يجب سؤال الأقارب إذا كان عندهم أجانب حتى لا يسمعون صوت المرأة عند كلامها مع النساء أو محارمها وعلى المرأة أن لا تتكلم عند وجود الأجانب عندهم؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يجب على المرأة إذا كلمت النساء، أو المحارم سؤالهم إن كان عندهم رجال أجانب أم لا، ونخشى أن يكون ذلك من التنطع، والغلو المنهي عنه، وصوت المرأة ليس بعورة، فإذا تكلمت بغير خضوع في القول، فلا حرج في سماع الأجنبي كلامها، قال ابن مفلح: صوت الأجنبية ليس عورة على الأصح. المبدع شرح المقنع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني