الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رد الحقوق شرط لصحة التوبة مهما كان الحق صغيراً

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ عشر سنوات أرسلت إحدى قريباتي لنا بعض الملابس لنسلمها إلى قريبة أخرى يتيمة وأخذت منها بعض الملابس لاستعمالي الشخصي والآن لا أدرى ماذا أفعل لأكفر عن ذلك علما بأني لا أستطيع إخبارها خجلا من نفسي ماذا أفعل أرجو الرد سريعا لأن هذه المشكلة تؤرقني بشدة؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن خيانة الأمانة تعد من الكبائر وإذا كانت الأمانة ليتيم فإن الأثم يزداد، قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً [النساء:10].نسأل الله العافية، فالواجب عليك الآن هو أن تتوبي إلى الله توبة نصوحاً، وأن تردي الحقوق إلى أهلها، فإذا كنت لا تستطيعين إرجاعها بصفة مباشرة فأرجعيها بصفة غير مباشرة، وراجعي التفاصيل في الفتويين: 23322، 6619.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني