الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل مسابقة الناس في الأعمال الصالحة من الحسد؟

السؤال

أنا أحيانًا بعد الانتهاء من الفريضة أتكاسل عن السنة، فأجلس مستندًا على الجدر في المسجد، وعندما أرى أحدًا يصلي السنة أتحمس، فأقوم وأصلي وأقول: وأنا كذلك سأصليها، وإذا قال أحد: أنا صليت على النبي صلى الله عليه وسلم كذا مرة، فأحاول أن أعمل مثله، فهل يعتبر هذا من الحسد في أمور الدِّين؟ وشكرًا لكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يعيننا وإياك على طاعته، ونوصيك بالاجتهاد في إصلاح حالك، والأخذ بالأسباب التي تبعدك عن التكاسل، ولتنظر الفتوى رقم: 183913، وتوابعها بعنوان: علاج التكاسل في العبادة.

وما يحصل لك من النشاط لمسابقة الناس في النوافل، والأعمال الصالحة لا حرج فيه، وليس من الحسد في شيء، وهذه ثمرة رؤية الأخيار، وصحبة الصالحين، إن نسيت ذكروك، وإن ذكرت أعانوك، وانظر للفائدة الفتوى رقم: 245452، وتوابعها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني