الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في تحميل كتاب من الإنترنت لمن اشترى نسخة أصلية منه

السؤال

هل يجوز تحميل كتاب من على الإنترنت بصيغة PDF أكون قد اشتريت أصلًا؟ لأني أستخدم الحاسب المحمول، وأقرأ من عليه طيلة الوقت تقريبًا، لا من الكتاب.
علمًا أنهم يعطونني دخولًا إلى نسخة (أونلاين)، ولكني أريد أن يكون لي دخول عليه بدون الإنترنت.
وهل يجوز إذا لم أوزعه، باعتبار أنهم يفعلون ذلك (الدخول الأونلاين فقط) لمنع التوزيع؟
وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يظهر لنا حرج في تحميلك للكتاب طالما أنك قد اشتريته؛ حيث إن المقصود من حفظ حقوق الكتاب الحفاظ على قيمته المادية والأدبية وعدم إهدارها، وهذا متحقق بشرائك له والتزامك بعدم توزيعه.

ولمزيد الفائدة بشأن حقوق النسخ والتوزيع انظر الفتوى رقم: 6080.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني