الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لو أرضعت المرأة أحد أبناء أخيها فهل يصير جميع أولاده إخوانًا لأولادها؟

السؤال

لي ابنة كبيرة، وابن يرضع الآن، ولي أخ عنده ابنة كبيرة، وابن حديث الولادة، فلو أرضعت ابن أخي فهل يحرم على ابني الزواج من بنت أخي؟ وإن رُزق أخي بابنة جديدة فهل يصبح ابني أخًا لها أيضًا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فابن أخيك إذا رضع منك فإنه وحده يصير ابنًا لك من الرضاع، وأخًا لأولادك الذكور والإناث.

وأما بقية أولاد أخيك الذين لم يرضعوا منك، فإنهم ليسوا أولادًا لك من الرضاع، ولا إخوانًا لأولادك.

ولا حرج على ابنك أن يتزوج منهن، وراجعي للفائدة الفتوى رقم: 126784.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني