الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الضابط الشرعي في احتجاب المرأة عن الأولاد

السؤال

لو كنت في دار تحفيظ، وهناك ولدان صغيران يدخلان على أمهما، وما أشبه ذلك، ولكني لا أعرف أعمارهما.
فهل برؤيتهما يجب تغطية وجهي؟ وهل يجب السؤال عن أعمارهما؟ وفي أي عمر لهما، يجب علي ارتداء النقاب؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالأولاد الصغار، لا يجب الاحتجاب منهم، أمّا الأولاد الممّيزون، الذين بلغوا حدّ الاشتهاء، فحكمهم، حكم البالغين، على الراجح عندنا، كما سبق في الفتوى رقم: 19146
والعبرة في هذه الأمور بغلبة الظنّ، وقدّ حدّ بعض أهل العلم السنّ الذي يجب على المرأة الاحتجاب فيه عن الصبي بعشر سنين، ولم يحده غيرهم من العلماء بسنّ.

فالخلاصة أنّه لا حاجة للسؤال عن عمر الولد، ومتى غلب على الظنّ أنّ الولد بلغ حداّ يشتهي فيه النساء، ويعرف أمورهن؛ وجب الاحتجاب منه، وإلا، فلا. وراجعي الفتوى رقم: 168155.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني