الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم شراء واستعمال البرامج المنسوخة

السؤال

أعلم عدم جواز استخدام البرامج المنسوخة، ولكنني اشتريت برنامجا من السوق ودفعت ثمنه، وفجأة عندما نصبته، فوجئت بأنه أيضا يفعل عبر النسخ، وعندما اشتريته كنت أظن أنه يأتي مفعلا بشكل نظامي، فما حكم استخدامي له؟ و هل يجوز استخدام النسخ لتفعيل برنامج لأتعلم استخدامه فقط؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فشراء البرامج المنسوخة بغير إذن أصحابها لا يجوز, لذا فعليك أن ترد هذا القرص إلى صاحب المحل وتسترد ما دفعت, واستعماله والحال ما ذكر لا يجوز إلا على ما ذهب إليه بعض أهل العلم ممن يمنعون النسخ أصلا، لكنهم يجيزون الاستعمال الشخصي دون الاتجار بها, وانظر الفتوى رقم: 130964، وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني