الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا شاب متزوج، وحصلت معي عدة خلافات: الأولى: حدثت مشكلة فعزمت زوجتي على الذهاب إلى أهلها، فقلت لها: إذا ذهبت فلا رجعة، فما حكم هذه الكلمة؟ وبعد فترة حدثت مشكلة، فقلت لها هل تريدين الطلاق؟... من باب التهديد، وبعدها اشتكت أمي من زوجتي فقلت لأمي: والله سوف أطلقها ووالله لن تدخل هذا البيت، ومرة أخرى قلت لزوجتي: معك نصف ساعة إما أن تخرجي من الغرفة وتقولين لي أصبحت زوجة مثالية.... وبعد كل هذا سألت شيخا من بلدتي، فأفتاني بأن هذه الأمور كلها لا أثر لها.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأنت في حالة وسوسة، وهذا يجعلك عرضة للمزيد منها في كل جواب يذكر لك، فإن كنت قد استفتيت من تثق بعلمه وأفتاك بعدم وقوع الطلاق في هذه الحالات فيسعك العمل بفتواه، فتكرار السؤال وتنقلك بين المفتين يزيدك حيرة واضطرابا، فأعرض عن هذا تماما، واترك أيضا قراءة الفتاوى المتعلقة بالطلاق حتى تشفى من هذه الوسوسة، ولا تلتفت إلى أي وساوس قد ترد عليك مستقبلا بخصوص الطلاق، فإن الموسوس لا يقع طلاقه ولو صدر عنه صريح الطلاق، كما أوضحنا في الفتوى رقم: 102665.

وانظر الفتوى رقم: 3086.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني