الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حقوق المطلقة من العاجز جنسيا

السؤال

أنا متزوجة منذ 4 سنين ولم يدخل بي زوجي، وقد ذهب إلى الدكاترة فأكدوا أنه سليم، وأنها حالة نفسية، وأنا أحبه كثيرا وهو كذلك يحبني كثيرا ويخاف علي، ومع كثرة المحاولات فقدنا الأمل في العلاج، فلجأنا إلى شيخ ليرقيه، ولم يجد نتيجة، ولم أخبر أحدا من أهلي طوال السنوات الأربع، وقبل شهرين أخبرتهم بكل شيء حتى يتم الطلاق، فما هو حكم الشرع في حقوقي، مع العلم أنه ظل 3 سنوات بلا عمل وكانت بمساعدة أهلنا، وبعد ذلك قمت ببيع الشبكة لمساعدته في مشروع؟ وما هي حقوقي الشرعية في موقف كهذا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا وقع الطلاق فإنك تستحقين حقوق المطلقة المدخول بها، ومن ذلك تمام الصداق، فعجزه الجنسي لا يمنع صحة الدخول واعتباره، وانظري الفتويين رقم: 130163، ورقم: 9746.

وما قام به أهلك من النفقة، أو ما قمت به أنت لا يجوز الرجوع به على زوجك إن لم يكن ذلك على سبيل القرض أي بينة الرجوع به عليه، ولمزيد من التفصيل راجعي الفتويين رقم: 43773، ورقم: 34771.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني