الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

قبل سنوات ذهبت إلى مكة لأداء العمرة، في العشر الأواخر. وهناك دعوت الله أن يبعد جميع الرجال عني، وأن لا أتزوج (كنت أمر بمشكلة في تلك الفترة) وأكثرت من هذه الدعوة. وأنا الآن نادمة على هذه الدعوة؛ لأن هذه سنة الحياة.
فماذا أفعل لأغير تلك الدعوة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالذي ننصحك به أن تخلصي الدعاء لله عز وجل أن يرزقك بزوج صالح، تقر به عينك، ويهيئ لك من أمرك رشداً، واعلمي أنّه يجوز للمرأة أن تعرض نفسها على من ترى فيه الصلاح ليتزوجها، وذلك بضوابط، وآداب مبينة في الفتوى رقم: 108281.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني