الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم وكفارة الاستمناء حالة الإحرام

السؤال

أنا صاحبة السؤال رقم: 2411760، وقد أجبتموني ـ جزاكم الله خيرا ـ أنه عند كثير من أهل العلم لا تفسد العمرة بحصول الجماع جهلا، فهل العادة السرية تأخذ نفس الحكم إذا حصلت مني جهلا؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمذهب جمهور العلماء في الاستمناء حالة الإحرام أنه لا يفسد النسك، ثم اختلفوا في الواجب عليه، وأكثرهم أن على فاعله شاة، وراجعي في ذلك الفتويين رقم: 51242، ورقم: 143917.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني