الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم دراسة وتدريس الموسيقى

السؤال

ابني يدرس في الإعدادية، وعندهم مادة التربية الموسيقية، وهي مادة أساسية في البرنامج الدراسي، وأنا لا أحب أن أُدَرِّس ابني، أو أذاكر له هذه المادة؛ لأن الموسيقى حرام، وأخاف إذا ذاكرتها له وقت الامتحانات، أن أحمل وزرها، ويحاسبني الله.
سؤالي: هل أأثم لو ذاكرت لابني مادة الموسيقى وقت الامتحانات؟
وهل أأثم إذا لم أذاكرها لابني، ولم أشجعه على دراستها، ونقصت درجاته في هذه المادة، علما أن تدريس هذه المادة إجباري.
فما حكم الشرع في دراستها؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالموسيقى لا تجوز دراستها، ولا تدريسها للكبار، ولا للصغار، وراجعي في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 7932، 73834، 191797.

وبالتالي، لا يمكن الحكم بإثم الأم التي تترك تدريسها لابنها، ولو ترتب على ذلك نقص درجاته في هذه المادة. بل المطلوب منها أن تبحث لابنها عن مدرسة تخلو من مثل هذه المادة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني