الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم خطبة الجمعة داخل المسجد والصلاة خارجه وتقدم المأمومين على الإمام

السؤال

يكتظ المسجد الجامع في صلاة الجمعة بالمصلين، فلا يوجد مكان للصلاة إلا في ساحة خارج المسجد، وهذه الساحة أمام المسجد، فيخطب الإمام داخل المسجد ثم يخرج للصلاة في الساحة حتى لا تبطل صلاة من في الساحة، فما حكم صلاة من في الساحة؟ وهل ما يفعله الإمام جائز؟ وهل الصف الأول يكون أول صف في المسجد؟ أم أول صف في الساحة؟ لأننا نخشى أن يفوتنا الصف الأول، ونريد أن نعرفه حتى لا يفوتنا ثوابه، علمًا أنه لا يوجد مكان آخر يستوعب المصلين إلا هذه الساحة. وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد تضمن سؤالك ثلاث مسائل نوضحها كما يلي:

1ـ تقدم المأمومين على الإمام في الجمعة, أو غيرها إن كان لعذر، كضيق المسجد ـ مثلاً ـ لا يبطل صلاتهم, ولا ضرر فيه، وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 33993.

2ـ يجوز للإمام الخطبة داخل المسجد, والصلاة خارجه, بل إن الجمعة من أصلها يجزئ فعلها ـ عند الجمهور ـ في غير مسجد, كما سبق في الفتوى رقم: 123585.

3ـ الصف الأول هو الذي يلي الإمام مباشرة على القول الصحيح, وفيه أقوال أخرى ذكرناها في الفتوى رقم: 93742.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني