الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

متى يأثم الشخص بخروج المذي منه؟

السؤال

هل في خروج المذي إثم أو عقوبة أو سيئة، عند اشتداد الشهوة؟ وهل خروجه عمدا أو خطأ يعتبر خطيئة؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالشهوة الموجبة لخروج المذي هي: ما يحصل عند التفكر في الجماع، ونحوه، ويخرج المذي عند فتور الشهوة، بغير شهوة, جاء في حاشية الروض: وهو ماء رقيق، أبيض، لزج، يخرج عند الملاعبة، أو تذكر الجماع، أو إرادته، أو نظر أو غير ذلك، عند فتور الشهوة، بلا شهوة، وربما لا يحس بخروجه. انتهى.

ثم إن كان خروج المذي من غيرعمد, بل لأجل غلبة الشهوة, فإنه لا إثم فيه, أما تعمد الشخص التخيلات الجنسية بامرأة أجنبية ونحوها مما لا يحل له, والاسترسال في هذا المجال, حتي يخرج منه المذي, فإنه يعتبر آثما, وانظرالفتوى رقم: 111167.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني