الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصيحة لدفع الوساوس المانعة من حفظ القرآن

السؤال

أحب الله ورسوله، وأريد حفظ كتاب الله تعالى.
ولكن عندما أبدأ قراءته، يصيبني وسواس وشك من الشيطان بأنني أغش كالسابق، وأشعر بألم في القلب، وأنا أريد حفظه ونادمة؛ لأني كنت أغش في حفظه فيما سبق.
فماذا علي أن أفعل؟
أفيدوني، جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فدعي عنك هذه الوساوس، ولا تبالي بها، ولا تعيريها اهتماما، وكلما وسوس لك الشيطان أنك تغشين، فأعرضي عن وسوسته، واستمري في القراءة والحفظ، واستعيني على ذلك بالله تعالى، وسليه من فضله، واجتهدي في تنظيم وقتك، وجعل وقت معين للحفظ، وأكثري من تكرار المحفوظ ومراجعته، واصحبي الصالحات، اللاتي تعينك صحبتهن على الاستمرار في الحفظ، وتوبي إلى الله مما وقع منك من الغش فيما قبل، نسأل الله أن يعينك على حفظ كتابه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني